البلدان الآمنة المنشأ هي البلدان التي لا يتعرض أفرادها لأي نوع من أنواع الملاحقة القضائية التي ترعاها هذه البلدان.
فعلى سبيل المثال تجريم الأشخاص بسبب معتقدهم أو توجههم السياسي، أو انتمائهم القومي أو الديني أو العرقي، أو بسبب هويتهم وميولهم الجنسية.
وهذه الدولة قادرة على حماية شعبها من تطرف واضطهاد أي مجموعة أو حزب أو ميليشا لا تخضع لسلطة الدولة.
وبالاستناد على هذا يعتبر مكتب BAMF أن أفراد هذه الدول لا يحتاجون الحماية أو لا يحق لهم طلب اللجوء في المانيا إلا في حال إثبات الاضهاد او الملاحقة في طلب اللجوء.
لائحة بالبلاد التي تعتبر آمنة في تصنيف الدولة الالمانية:
● ألبانيا
● البوسنة والهرسك
● غانا
● كوسوفو
● مقدونيا
● مونتينيغرو
● السنغال
● صربيا
● جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي
وهناك نقاش جارٍ لإدراج البلدان التالية في قائمة البلدان الآمنة:
● الجزائر
● جورجيا
● المغرب
● تونس
اجراءات اللجوء لطالب اللجوء من الدول الآمنة المنشأ:
غالباً ما يتم اعتبار مثل هذه الطلبات سببها الأوضاع الاقتصادية ولا علاقة لها بالوضع السياسي او الإنساني لمقدم الطلب.
ولذلك يتم دراسة هذه الطلبات المقدمة بشكل أسرع من غيرها والقيام باجراءات اللجوء المتعارف عليها.
وتبقى الأهمية في قبول الطلب إلى جلسة الاستماع التي يتواجد فيها مقدم اللجوء مع الموظف المعين والمترجم ، وهنا يصف الشخص المعني الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له في بلده (الآمن بالأصل)، ويفضل وجود إثباتات ومستندات تؤكد صحة ادعاءاته.
ويبقى القرار رهن مكتب اللاجئين والهجرة BAMF فإذا تأكد من صحة الإدعاء يمنح الشخص حالة حماية وبالتالي إذن إقامة.
أما في حال رفض طلب اللجوء بصيغة ” لا أساس له من الصحة”، يجب على الشخص المعني تقديم نداء عاجل “Eilantrag” إلى المحكمة المعنية للطعن في قرارها خلال أسبوع فقط، والا سيتم ترحيله.
القوانين الخاصة التي تطبق علي طالبي اللجوء من الدول الأمنة المنشأ:
- لا يحق لهم الانتقال للسكن في شقة خاصة بل يتوجب عليهم البقاء في مراكز الاستقبال الأولية (أو مرافق الإقامة الخاصة) حتى الانتهاء من إجراءات اللجوء.
- لا يسمح لهم بالعمل في المانيا.
- لا يجوز لهم السفر داخل ألمانيا إلا في حال الحصول على اذن من مكتب الهجرة.
- لا يمكنهم الدخول في دورات التوجيه والاندماج ودورات اللغة الالمانية.
- لا يخضع أطفالهم الموجودين داخل مراكز الاستقبال لإلزامية التعليم في بعض الولايات الفيدرالية.
اقرأ أيضاً: الإقامة الدائمة في الاتحاد الأوروبي
